اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 331
من ألت يألت. والحجة لمن ترك الهمز: أنه أخذه: من «لات» يليت. ومعناهما:
لا ينقصكم.
قوله تعالى: لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً [1]. يقرأ بالتّشديد والتخفيف. وقد تقدّم القول فيه، ومعناه: إن ذاكر أخيه بالسوء في غيبته، وهو لا يحس به كآكل لحمه ميتا.
قوله تعالى: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ [2]. إجماع القرّاء على التاء خطابا للحاضرين إلّا (ابن كثير) فإنه قرأه بالياء على معنى: الغيبة.
ومن سورة ق
قوله تعالى: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ [3]. يقرأ بالياء إخبار من الرسول عن الله عزّ وجلّ وبالنون إخبار من الله تعالى عن نفسه عزّ وجلّ.
ونصب «يوم» يتوجه على وجهين: أحدهما: بقوله ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ [4] يوم نقول، أي: في يوم قولنا. والثاني: بإضمار فعل، معناه: «واذكر» يوم نقول.
فأما قول جهنم، فعند أهل السنة بآلة وعقل يركّبه الله فيها على الحقيقة. وعند غيرهم، على طريق المجاز، وأنها لو نطقت لقالت ذلك.
قوله تعالى: وَأَدْبارَ السُّجُودِ [5]. يقرأ بفتح الهمزة على الجمع، وبكسرها على المصدر.
قوله تعالى: الْمُنادِ [6] يقرأ بالياء وحذفها على ما تقدّم من [7] القول في نظائره.
والمنادى هاهنا: إسرافيل. والمكان القريب: بيت المقدس.
قوله تعالى: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ [8] يقرأ بالتشديد والتخفيف. فالحجة لمن شدد: [1] الحجرات: 12. [2] الحجرات: 18. [3] ق: 30. [4] ق: 29. [5] ق: 40. [6] ق: 41. [7] انظر: 204 عند قوله تعالى: دُعائِي. [8] ق: 44.
اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 331