اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 330
ما رواه (حفص) عن (عاصم) من ضمّها على أصل ما يجب من حركتها بعد الساكن.
قوله تعالى: إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا [1]. يقرأ بضم الضاد وفتحها. وقد تقدّم ذكر علّتها [2].
قوله تعالى: بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً [3]. إجماع القراء على الياء بمعنى الغيبة إلّا ما اختاره (أبو عمرو) من التاء بمعنى الحضرة.
قوله تعالى: أَخْرَجَ شَطْأَهُ [4]. يقرأ بإسكان الطاء وفتحها. والحجة فيه كالحجة في قوله رَأْفَةٌ [5] في إسكانها وتحريكها. ومعناه: فراخ الزرع.
قوله تعالى: فَآزَرَهُ [6]. يقرأ بالمدّ والقصر، فالمد بمعنى: أفعله، والقصر: بمعنى فعله، فالألف في الممدود قطع، وفي المقصور أصل.
قوله تعالى: عَلى سُوقِهِ [7]. يقرأ بالهمز وتركه. وقد تقدّم ذكر علته فيما مضى [8].
والله أعلم.
ومن سورة الحجرات
قوله تعالى: فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [9]. يقرأ بالياء والتاء. فالحجة لمن قرأه بالياء:
أنه ردّه على اللفظ لا على المعنى. والحجة لمن قرأه بالتاء: أنه ردّه على المعنى، لا على اللفظ.
قوله تعالى: لا يَلِتْكُمْ [10]. يقرأ بالهمز [11] وتركه. فالحجة لمن همز: أنه أخذه: [1] الفتح: 11. [2] انظر: 88. [3] الفتح: 24. [4] الفتح: 29. [5] النور: 2. [6] الفتح: 29. [7] الفتح: 29. [8] انظر: 272 عند قوله تعالى: وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها. [9] الحجرات: 10. [10] الحجرات: 14. [11] قراءة أبي عمرو بهمزة ساكنة بعد الياء، وإذا خفف أبدلها ألفا. (انظر: التيسير: 202).
اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 330