responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 264
قوله تعالى: وَلا يَحْسَبَنَّ. يقرأ بالياء والتاء وكسر السين وفتحها. وقد ذكرت علله في آل عمران [1].
قوله تعالى: إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ [2]. يقرأ بالنصب [والرفع] [3] على ما ذكرناه آنفا [4].
قوله تعالى: اسْتَخْلَفَ [5]. يقرأ بضم التاء وكسر اللام. وبفتحهما. فالحجة لمن ضم:
أنه جعله فعل ما لم يسمّ فاعله (والذين) في موضع رفع. والحجة لمن فتح: أنه جعله فعلا لله عز وجل لتقدمه في اول الكلام، و (الّذين) في موضع نصب.
قوله تعالى: ثَلاثُ عَوْراتٍ [6] يقرأ بالرفع والنصب. فالحجة لمن رفع: أنه ابتدأ فرفعه بالابتداء، والخبر (لكم)، أو رفعه لأنه خبر ابتداء محذوف، معناه: هذه الأوقات ثلاث عورات لكم. والحجة لمن نصب: أنه جعله بدلا من قوله ثَلاثَ مَرَّاتٍ [7].

ومن سورة الفرقان
قوله تعالى: يَأْكُلُ مِنْها [8] يقرأ بالياء والنون. فالحجة لمن قرأه بالياء: أنه أقرد الرّسول بذلك. والحجة لمن قرأه بالنون: أنه أخبر عنهم بالفعل على حسب ما أخبروا به عن أنفسهم.
قوله تعالى: وَيَجْعَلْ لَكَ [9]. يقرأ بالجزم والرفع. فالحجة لمن جزم: أنه ردّه على معنى قوله: (جعل لك) لأنه جواب الشرط وإن كان ماضيا فمعناه: الاستقبال. والحجة لمن استأنفه: أنه قطعه من الأول فاستأنفه.

[1] انظر 116.
[2] النّور: 51.
[3] في الأصل: والخفض والصّواب أن يقال (والرّفع) لأنه لا وجه لخفض (قول) بعد كان وقد قال العكبري في هذه الآية: (قول المؤمنين). يقرأ بالنصب والرفع: (العكبري 2: 158).
[4] انظر: 103 عند قوله تعالى: إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً.
[5] النّور: 55.
[6] النّور: 58.
[7] النّور: 58.
[8] الفرقان: 8.
[9] الفرقان: 10.
اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست