اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 179
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ [1]. والحجة لمن حذفها: أنه جعل (الذين) بدلا من قوله: (وآخرون)، أو من قوله: (وممّن حولكم) وهي في مصاحف أهل الشام بغير واو.
قوله تعالى: ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً [2]. ينتصب على أنه مفعول له معناه:
اتّخذوه لهذا. أو ينتصب على أنه مصدر أضمر فعله.
قوله تعالى: غِلْظَةً [3] يقرأ بكسر الغين وفتحها. وهما لغتان، والكسر أكثر وأشهر.
ومن سورة يونس
قوله تعالى: الر [4]. يقرأ بكسر الرّاء وفتحها. فالحجة لمن أمال: أنه أراد:
التخفيف. والحجة لمن فتح: أنه أتى باللفظ على الأصل. وكلهم قصروا الراء. وأهل العربية يقولون في حروف المعجم: إنه يجوز إمالتها، وتفخيمها، وقصرها ومدّها، وتذكيرها وتأنيثها.
قوله تعالى: لَسِحْرٌ مُبِينٌ [5]. يقرأ بإثبات الألف وحذفها. فالحجة لمن أثبتها: أنه أراد: النبي صلى الله عليه وسلم. والحجة لمن حذفها أنه أراد: القرآن.
قوله تعالى: يُفَصِّلُ الْآياتِ [6]. يقرأ بالياء والنون. فالحجة لمن قرأه بالياء:
أنه أخبر به عن الله عز وجل، لتقدم اسمه قبل ذلك. والحجة لمن قرأه بالنون: أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه بنون الملكوت، لأنه ملك الأملاك.
قوله تعالى: لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ [7]. يقرأ بضم القاف والرفع، وبفتحها والنصب.
فالحجة لمن ضم القاف: أنه بنى الفعل لما لم يسم فاعله فرفع به المفعول. والحجة لمن فتح القاف: أنه أتى بالفعل على بناء ما سمّي فاعله، وأضمر الفاعل فيه ونصب المفعول بتعدّي الفعل إليه. [1] التوبة: 101 [2] التوبة: 107 [3] التوبة: 123 [4] يونس: 1 [5] يونس: 2 [6] يونس: 5 [7] يونس: 11
اسم الکتاب : الحجة في القراءات السبع المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 179