responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجدول في إعراب القرآن المؤلف : صافي، محمود    الجزء : 1  صفحة : 167
2- التشبيه المرسل: حيث شبه قلوبهم بالحجارة أو بما هو أقسى من الحجارة وقد ذكر أداة التشبيه فكان التشبيه مرسلا.
3- وإيراد الجملة أسميه مع كون ما سبق فعليه للدلالة على استمرار قساوة قلوبهم.
4- المجاز العقلي: في قوله تعالى وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فهو مجاز من الانقياد لأمره تعالى والمعنى أن الحجارة ليس منها فرد إلا وهو منقاد لأمره عز وعلا آت بما خلق له من غير استعصاء وقلوبهم ليست كذلك.
[سورة البقرة (2) : آية 75]
أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)
الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الفاء) عاطفة [1] ،، (تطمعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.. (أن) حرف مصدري ونصب (يؤمنوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يؤمنوا) بتضمينه معنى ينقادوا.
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره في أن يؤمنوا متعلّق ب (تطمعون) .

[1] يرى بعض المحقّقين ومنهم عبّاس حسن صاحب كتاب (النحو الوافي) - أن الفاء يمكن أن تكون بحسب المعنى....
استئنافيّة أو عاطفة أو غير ذلك في مثل هذا التركيب خلافا لرأي المتقدّمين من أنها للعطف ليس غير ثمّ إنّ جمهور المحقّقين القدامى يذهبون الى أن الهمزة مقدّمة من تأخير لأن لها الصدر ولا حذف في الكلام والتقدير أفتطمعون..
وذهب الزمخشري الى أنها داخلة على محذوف دلّ عليه سياق الكلام، والتقدير هنا أتسمعون أخبارهم وتعلمون أحوالهم فتطمعون.. وقد أخذنا برأي الزمخشري في الإعراب أعلاه.
اسم الکتاب : الجدول في إعراب القرآن المؤلف : صافي، محمود    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست