اسم الکتاب : التمهيد في علم التجويد المؤلف : ابن الجزري الجزء : 1 صفحة : 43
الباب الأول في ذكر قراءة هؤلاء القراء في هذا الزمان
إن مما ابتدع الناس في قراءة القران أصوات الغناء، وهي التي أخبر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها ستكون بعده، ونهى عنها ويقال إن أول ما غني به من القرآن قوله عز وجل {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر} ، نقلوا ذلك من تغنيهم بقول الشاعر
أما القطاة فإني سوف أنعتها ... نعتًا يوافق عندي بعض ما فيها
وقد قال رسول الله - ? - في هؤلاء: «مفتونه قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم» .
اسم الکتاب : التمهيد في علم التجويد المؤلف : ابن الجزري الجزء : 1 صفحة : 43