اسم الکتاب : التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ونماذج منه المؤلف : الزهراني، أحمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 169
[5]- نكاد الخدن:
قال تعالى: {وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَان ... } النساء: 25.
وقال تعالى: {إذاءآتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحن ولا متخذى أخدان ... } المائدة: [5].
والأخدان جمهم خدن، والخدين هو الصديق[1]، وهو قول الحسن البصري[2].
وقال ابن عباس وأبو هريرة والشعبي ومجاهد والضحاك والسدي ومقاتل ابن حيان وعطاء الخراساني ويحيى بن أبي كثير: هو الخليل[3].
والعرب تقول: ما استتر، فلا بأس به، وما ظهر فهو لوم[4].
وهذا النوع من النكاح، هو ارتباط بين المرأة والرجل ومعاشرتها كمعاشرة الزوج بدون أي عقد يبرم بينهما، ويتم اللقاء بينهما سريا دون المجاهرة بذلك، لأنهم يعتبرون ذلك لوما[5].
6- نكاح البدل:
وهذا النوع من الأنكحة الجاهلية بيّنه أبو هريرة رضي الله عنه فيما رواه عنه الدارقطني بسند فيه ضعف قال: كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل أنزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك[6].
7- نكاح الاستبضاع:
وهو طلب المرأة من الرجل المجامعة لتحمل منه.
8- نكاح الرهط: وهم ما دون العشرة.
وهذان ورد بيانهما في حديث عائشة الصحيح، حيث قالت: إن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء: [1] مختار الصحاح مادة (خدن) . [2] تفسير القرآن العظيم (2/ 246) . [3] تفسير القرآن العظيم (2/ 246) . [4] فتح الباري (9/ 184) . [5] المرأة في القرآن والسنة ص 19، ونظرات في تعدد الزوجات ص 14. [6] فتح الباري (9/ 184) .
اسم الکتاب : التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ونماذج منه المؤلف : الزهراني، أحمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 169