responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية المؤلف : علي علي صبح    الجزء : 1  صفحة : 109
مقام إبراهيم -عليه السلام- بعد الفراغ منه.
خامسًا: الحلق والتقصير:
قال تعالى: {وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة: 196] ، وقال تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} ، والتفث هو الحلق أو التقصير، ومحل الهدي هو الحرم في منى أو مكة، وزمانه في أيام الحج المعلومة.
معظم مناسك الحج وشعائره:
وصور القرآن الكريم أيضًا معظم مناسك الحج وشعائره، مثل: الإحصار، وميقات الحج الزماني، والتمتع، وذبح الهدي ومكانه، ورمي الجمار، والمبيت بمزدلفة، والذكر عند المشعر الحرام، والمبيت بمنى وغيرها، قال تعالى في بيان ميقات الحج الزماني: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: 197] وهي شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة، وقال تعالى في بيان نسك التمتع: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196] ، وقال تعالى في بيان مكان الهدي: {حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة: 196] ، وقال تعالى في بيان زمن الهدي: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} [الحج: 28] ، أي زمنه بعد الحلق والتقصير، وقال تعالى في بيان الهدي: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 28] {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} [الحج: 36] ، وقال تعالى في بيان المبيت بالمزدلفة: {فَإِذَا

اسم الکتاب : التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية المؤلف : علي علي صبح    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست