responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصور الفني في القرآن المؤلف : سيد قطب    الجزء : 1  صفحة : 219
مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ [1] عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ} !
وقريب من هؤلاء أولئك الذين لا يعرفون إلا مصلحته، ولا يسعون للحق إلا حين تنكشف لهم هذه المصلحة. تلك هي الخطة وهذا هو المبدأ:
{وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ، وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ} . .!
4- ومن الناس من ينفر من الحق، ويكره أن يطلع عليه؛ لأن نفسه تجمع المكابرة والضعف جميعًا. المكابرة التي تصد عن الحق، والضعف الذي لا يستطيع المواجهة:
{يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ} !.
5- وبعضهم ينفر من الحق في هذه الصورة الفريدة:
{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ، كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ، فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [2].
وهي صورة حافلة بالحركة، داعية إلى السخرية.
6- وكم من النماذج نراها كل يوم فنتلو:

[1] يطلبون أن يأتيهم فتح من الله، ونصر بنبي يخرج منهم في آخر الزمان.
[2] الأسد.
اسم الکتاب : التصور الفني في القرآن المؤلف : سيد قطب    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست