responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 94
- والقامة، يقال: فلان من الأمّة أي القامة.
- والمنفرد بدين لا يشركه فيه أحد، قال صلّى الله عليه وسلّم: «يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمّة وحده» [1] .
- والأم، يقال: هذه أمّة زيد، أي أمّ زيد (زه) .
- وهو محتمل لأن يكون حقيقة في الجميع، وأن يكون حقيقة في أحدها، مجازا في الآخر الباقي.
316- مَناسِكَنا [128] : أي متعبّداتنا، واحدها منسك ومنسك. وأصل النّسك من الذّبح، يقال: نسكت: أي ذبحت. والنّسيكة: الذّبيحة المتقرّب بها إلى الله عزّ وجلّ، ثم اتّسعوا فيه حتى جعلوها موضع العبادة [16/ ب] والطاعة، ومنه قيل للعابد: ناسك.
317- وَالْحِكْمَةَ [129] : هو اسم للعقل [2] ، وإنما سمي حكمة لأنه يمنع صاحبه من الجهل، ومنه حكمة الدّابّة لأنها تردّ من غربها وإفسادها (زه) وقيل:
هو القرآن. وقيل: الفقه. وقيل: السنة. وقيل: الحكم والقضاء.
318- وَيُزَكِّيهِمْ [129] : يطهّرهم (زه) .
319- الْعَزِيزُ [129] : الغالب في نفسك.
320- الْحَكِيمُ [129] في حكمك.
321- مِلَّةِ إِبْراهِيمَ [130] : دينه.
322- سَفِهَ نَفْسَهُ [130] : يعني خسر بلغة طيئ [3] . قال يونس:
يعني سفّه نفسه. وقال أبو عبيدة: سفه نفسه: أهلكها وأوبقها [4] . قال الفرّاء: معناه:
سفهت نفسه، فنقل الفعل عن النّفس إلى ضمير «من» ونصبت النّفس على التّشبيه

[1] في ترجمة زيد بن عمرو بأسد الغابة روايتان لهذا الحديث:
الأولى: سئل عنه النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: «يبعث أمّة وحده يوم القيامة» 2/ 236.
والأخرى: « ... فقال النبي لزيد [أي زيد بن حارثة] : «إنه يبعث يوم القيامة أمّة وحده» 2/ 237.
[2] في الأصل: «للقول» ، والتصويب من النزهة 82.
[3] ما ورد في القرآن من لغات 1/ 126.
[4] مجاز القرآن 1/ 56، وفي الأصل: «أبو عبيد» تحريف. [.....]
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست