responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 55
51- مِنَ الصَّواعِقِ [19] : هي جمع صاعقة، وهي صوت. والصاعقة أيضا: كل عذاب مهلك، والصاعقة أيضا: الموت بلغة عمان [1] . وقال الخليل [2] :
هي الواقعة الشديدة من صوت الرعد، يكون معها أحيانا قطعة نار تحرق ما أتت عليه [3] .
وقال أبو زيد [4] : هي نار تسقط من السماء في رعد شديد. وبين التفسيرين فروق بيّنتها في موضع.
وقال الزّمخشريّ: الشقة المنقضّة مع قصفة الريح الرعد [5] .
52- حَذَرَ الْمَوْتِ [19] الجزع والحذر والفرق والفزع نظائر. والموت يكون مصدرا كمات يموت كقال يقول، أو كمات يمات [6] كخاف يخاف. ويكون اسما، وهو يقابل الحياة تقابل الملكة والعدم عند المعتزلة [7] ، فهو زوال الحياة، وتقابل الضّدّين عند الأشعرية [8] فقيل: هو عرض يعقب الحياة. وقيل: عرض لا يصح معه إحساس يعقب الحياة.
53- مُحِيطٌ [19] الزّجّاجيّ [9] : هو من أحاط بالشيء، إذا استولى عليه

[1] ليس من عادة العزيزي ذكر اللغات، والنص ليس بتمامه من النزهة 122 وإنما فيه زيادة وحذف ولفظ ما ورد في القرآن من لغات منسوبا لعمان «الموتة» بدل «الموت» .
[2] هو الخليل بن أحمد بن عبد الرحمن الفراهيدي الأزدي إمام في العلوم العربية وهو واضع علم العروض. من مؤلفاته: «العين» وهو أول معجم لغوي في العربية، توفي نحو 175 هـ. (إنباه الرواة 1/ 341- 347، والأنساب 4/ 357، والعبر 1/ 268، والمزهر 2/ 401- 402.
[3] العين 1/ 129 باختلاف يسير.
[4] هو سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري، بصريّ، عاش في القرنين الثاني والثالث الهجريين، كان عالما باللغة والأدب، وغلبت عليه النوادر والغريب، من مؤلفاته: «النوادر في اللغة» توفي نحو سنة 215 هـ. (وفيات الأعيان 2/ 120، ومقدمة محقق كتاب النوادر) .
[5] الكشاف 1/ 42.
[6] هي لغة طائية. (اللسان- موت) .
[7] المعتزلة: فرقة من المتكلمين يخالفون أهل السنة في بعض المعتقدات، وعلى رأسهم واصل بن عطاء، الذي اعتزل بأصحابه حلقة الحسن البصري. (الوسيط «عزل» ، وانظر: الأنساب للسمعاني «المعتزلي» 5/ 338، 339، والتعريفات للجرجاني 282، وتاج العروس «عزل» ) .
[8] الأشعرية: فرقة من المتكلمين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعرى (ت نحو 330 هـ) يخالفون في آرائهم المعتزلة. (الوسيط «شعر» ، وانظر: الأنساب «الأشعري» 1/ 166، 167) .
[9] هو أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجّاجي، نسبة إلى شيخه أبي إسحاق الزجاج، كان عالما باللغة والنحو والصرف، ولد بالصيرمة بين ديار الجبل وخوزستان، ثم تنقل بين بعض المدن الإسلامية كبغداد وحلب ودمشق. ومن تصانيفه: الجمل في النحو. مات بطبرية سنة 340 هـ. (تاريخ الإسلام 9/ 486، وانظر مقدمة محقق مجالس العلماء الأستاذ هارون طبعة الكويت، ومقدمة محقق أخبار أبي القاسم الزجاجي للدكتور عبد الحسين المبارك) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست