اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 47
[2]- سورة البقرة
1- الم [1] وسائر حروف الهجاء في أوائل السّور: كان بعض المفسّرين يجعلها أسماء للسّور، تعرف كلّ سورة بما افتتحت به [1] . وبعضهم يجعلها أقساما أقسم الله- عز وجل- بها لشرفها وفضلها، ولأنها مبادئ كتبه المنزّلة ومباني أسمائه الحسنى وصفاته العليا.
وبعضهم يجعلها حروفا مأخوذة من صفات الله تعالى، كقول ابن عبّاس [2] في كهيعص [3] إن الكاف من كاف، والهاء من هاد، والياء من حكيم، والعين من عليم، والصاد من صادق [4] (زه) وقيل غير ذلك.
2- لا رَيْبَ فِيهِ [2] : لا شكّ (زه) .
وقيل: الرّيب: الشّك مع تهمة المشكوك فيه.
3- هُدىً [2] : رشد (زه) وهو كلّ ما يهتدى به.
4- لِلْمُتَّقِينَ [2] المتّقي: من يقي نفسه عن تعاطي ما يعاقب عليه من فعل أو ترك. وأصل الاتّقاء: الحجز، وذكرت هذه في القرآن في مائتين وستة وثلاثين موضعا.
5- الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ [3] : يصدّقون بأخبار الله- تعالى- عن الجنّة والنار والقيامة والحساب، وأشباه ذلك (زه) .
والمؤمن: المصدّق، والله- تعالى- مؤمن، أي مصدّق ما وعد. ويكون أيضا [1] في الحاشية: «وقع الاستفتاح بحر [وف] في تسع وعشرين سورة» . [2] هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وجدّ الخلفاء العباسيين، كان يسمى البحر لسعة علمه، ويسمى أيضا حبر الأمة. ولد والنبي- صلّى الله عليه وسلّم- وأهل بيته بالشّعب من مكة، وتوفي بالطائف سنة 68 هـ. (انظر: أسد الغابة 3/ 290- 294) . [3] الآية الأولى من سورة مريم. [4] قول ابن عباس في مجمع البيان 1/ 32.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 47