اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 44
[تفسير غريب القرآن]
1- سورة الفاتحة
1- بِسْمِ اللَّهِ [1] : اختصار، المعنى: أبدأ باسم الله، أو بدأت باسم الله (زه) أو باسم الله أبدأ، أو ابتدأت، أو ابتدائي، أو أتلو [أو قرأت] [1] .
2- الرَّحْمنِ [1] : ذي الرّحمة ولا يوصف به غير الله.
3- الرَّحِيمِ [1] : الراحم (زه) [والرّحمة] [2] تظهر في القلب، وهي هنا إرادة الخير بالعباد. وقيل: الإنعام على المحتاج. [[2]/ أ] [4]- الْحَمْدُ [2] : الثناء بالجميل على جهة التّفضيل.
5- رَبِّ [2] : السّيّد، والمالك، وزوج المرأة (زه) والمصلح، والمربّي، والملك، والمعبود. ولا يستعمل معرّفا بأل إلا معه تعالى.
6- الْعالَمِينَ [2] : أصناف الخلق، كلّ صنف منهم عالم (زه) والمشهور أنه جمع عالم، وقيل: اسم جمع.
7- الدِّينِ [4] : الجزاء، ويأتي بمعنى الحساب، والطاعة، والعبادة، وما يتديّن به من الإسلام وغيره، والسّلطان (زه) ولغير ذلك [3] .
8- نَعْبُدُ [5] لغة: التّذلّل، وتفسيرا: الطاعة مع الخضوع، قال ابن عيسى [4] : خضوع ليس فوقه خضوع. [1] ما بين المعقوفتين مكانه غير واضح في الأصل. وانظر تقدير الكلام في «بسم الله» في المحرر الوجيز 1/ 91. [2] في الأصل مكانه بياض. [.....] [3] في هامش الأصل: «كقوله تعالى: ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ» (التوبة 36) . [4] هو أبو الحسن علي بن عيسى بن علي الرّماني. كان إماما في العربية متقنا علوما كثيرة كالنحو والقراءات والفقه والكلام على مذهب المعتزلة. له نحو مائة مصنف، منها: شرح الكتاب لسيبويه، واعجاز القرآن، وتفسير للقرآن. مات سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. (طبقات المفسرين 1/ 419- 421، وتاريخ الإسلام 10/ 428، 429، وانظر: بغية الوعاة 2/ 180، 181، ووفيات الأعيان 2/ 461، والأنساب 3/ 89. ويذكر بروكلمان 2/ 189 أن الجزء السابع من الجامع في تفسير القرآن في باريس أول 6523) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 44