اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 310
56- سورة الواقعة
1- وَقَعَتِ الْواقِعَةُ [1] : [66/ ب] أي قامت القيامة.
2- خافِضَةٌ رافِعَةٌ [3] : تخفض قوما إلى النار، وترفع قوما إلى الجنّة.
3- رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا [4] : زلزلت، أي اضطربت وتحرّكت.
4- بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا [5] : فتّتت بلغة كنانة [1] كالدّقيق والسّويق المبسوس، أي المبلول. قال لصّ من غطفان وأراد أن يخبز، فخاف أن يعجل عن الخبز فبلّ الدّقيق وأكله عجينا قال:
لا تخبزا خبزا وبسّا بسّا «2»
5- هَباءً مُنْبَثًّا [6] : أي ترابا منتشرا. والهباء المنبثّ: ما يتقطع من سنابك الخيل، وهو من الهبوة أي الغبار.
6- الْمَيْمَنَةِ [8] والْمَشْئَمَةِ [9] : من اليمين والشّمال. ويقال: أصحاب الميمنة: الذين يعطون كتبهم بأيمانهم. وأصحاب المشأمة: الذين يعطون كتبهم بشمائلهم. والعرب يسمّون اليد اليسرى: الشّؤمى، والجانب الأيسر [3] : الأشأم، ومنه اليمن والشّؤم، فاليمن كأنه ما جاء عن اليمين، والشّؤم: ما جاء عن الشّمال.
ومنه اليمن والشّأم، لأنهما يمين الكعبة وشمالها. ويقال: أصحاب الميمنة:
أصحاب اليمن على أنفسهم، أي كانوا ميامين على أنفسهم. وأصحاب المشأمة: أي أصحاب الشّؤم على أنفسهم لأنهم كانوا مشائيم على أنفسهم.
7- ثُلَّةٌ [13] : جماعة. [1] غريب القرآن لابن عباس 69، وفي رسالة: ما ورد في القرآن من لغات 2/ 205 معزوّا للغة كندة.
(2) الصحاح والعباب واللسان والتاج (بسس) ، والجمهرة 1/ 30، والمقاييس 2/ 240، وعزي للهفوان العقيلي في معجم الشعراء 475، 476. [3] في الأصل: «الأيمن» ، والمثبت من النزهة 179.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 310