اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 296
12- أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ [24] : يقال: تدبّرت الأمر، أي نظرت في عاقبته. والتّدبير: قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف؟ ثم جعل كلّ تمييز تدبّرا [1] .
13- سَوَّلَ لَهُمْ [25] : أي زيّن.
14- وَأَمْلى [2] لَهُمْ [25] : أطال لهم المدّة، مأخوذ من الملاوة، وهي الحين، أي تركهم حينا.
15- فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ [27] : أي كيف يفعلون عند ذلك، والعرب تكتفي ب «كيف» عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها.
16- أَضْغانَهُمْ [29] : أحقادهم، واحدها ضغن، وهو ما في القلب مستكنّ من العداوة.
17- فِي لَحْنِ الْقَوْلِ [30] : أي نحوه، ومعناه، وفحواه.
18- وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ [35] : أي لن ينقصكم ويظلمكم، بلغة حمير [3] . يقال: وترني حقّي: أي ظلمني حقّي، والمعنى: لن ينقصكم شيئا من ثوابكم، ويقال: وترت الرجل، إذا قتلت له قتيلا، أو أخذت له مالا بغير حقّ، وفي الحديث: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» [4] .
19- فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا [37] : أي يلح عليكم، يقال: أحفى بالمسألة وألحف وألحّ [5] ، بمعنى واحد. [1] في النزهة 223: «تدبيرا» ، وهما بمعنى. [2] قرأ أبو عمرو من السبعة بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء، وقرأ الباقون وَأَمْلى بفتح الهمزة واللام (المبسوط 344) . [3] غريب القرآن لابن عباس 66، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 180، والإتقان 2/ 95. [4] صحيح مسلم 1/ 436. [5] في الأصل: «وألحى» ، والمثبت من النزهة/ 230.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 296