اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 278
وهو محمد- صلّى الله عليه وسلّم- وقيل: ياسين: اسم كتاب من كتب الله، فصار كقولك: سلام على آل القرآن، حكاه أبو علي الجبّائي [1] .
31- إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ [135] : أي الباقين. يقال: قد غبرت في العذاب، أي بقيت فيه ولم تسر مع لوط عليه السلام. وقيل: في الباقين: في طول العمر.
32- أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ
[140] : هرب إلى السّفينة.
33- فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ
[141] : أي قارع فكان من المقروعين، أي من المقمورين.
34- مُلِيمٌ [142] : أي يأتي بما يجب أن يلام عليه.
35- بِالْعَراءِ [145] : هو فضاء لا يتوارى فيه بشجر ولا غيره [2] . ويقال:
إنّ العراء وجه الأرض.
36- شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ [146] : كلّ شجر لا يقوم على ساق مثل القرع والبطّيخ ونحوهما.
37- فَاسْتَفْتِهِمْ [149] : سلهم.
38- الصَّافُّونَ [165] : جمع صافّ، أي الصّفوف.
39- بِساحَتِهِمْ [177] يقال: ساحة الحيّ وباحتهم [3] للرّحبة التي يديرون أخبيتهم حولها، أي نزل بهم العذاب، فكنى بالساحة عن القوم. [1] هو أبو علي محمد بن عبد الوهاب ينتهي نسبه إلى أبان مولى سيدنا عثمان، ويعرف بالجبّائي نسبة إلى جبّا من أعمال خوزستان في طرف البصرة، ولد سنة 235 هـ ومات سنة 303 هـ. كان إماما في علم الكلام ومن شيوخ المعتزلة. ومن مؤلفاته: تفسير للقرآن، والجامع، والرد على أهل السنة. تلمذ عليه ابنه أبو هاشم الذي أضحى شيخا للمعتزلة. (الأنساب للسمعاني 2/ 17، وانظر أيضا: معجم البلدان (جبّى) ، ووفيات الأعيان 3/ 398 «الترجمة 579» ، وتاريخ الأدب لبروكلمان 4/ 31- 32، والمعجم الكبير- جبب) . [2] في الأصل مضبوطا بالشكل «لا يتوارى فيه شجر» ، والمثبت من النزهة 141، وانظر بهجة الأريب 38. [3] في الأصل: «وناحيتهم» ، وفي مطبوع النزهة 110 «ناحيتهم» بدون واو العطف، والتصويب من نسخة طلعت 37/ أ، وهي كذلك في بهجة الأريب 197. و «باحة الدار: ساحتها» كما في اللسان والتاج (بوح) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 278