اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 270
35- سورة فاطر
1- فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [1] : خالقهما، قال ابن عيسى: الفطر:
الشّقّ عن الشيء بإظهاره للحس [1] .
2- أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ [1] : أي لبعضهم جناحان ولبعضهم ثلاثة، ولبعضهم أربعة (زه) . وأجنحة جمع جناح مشتق من جنح، إذا مال. ومدلول.
مثنى: اثنين اثنين. وثلاث: ثلاثة ثلاثة. ورباع: أربعة أربعة، كما سبق في سورة النساء [2] .
3- يَسِيرٌ [11] : أي سهل لا يصعب. واليسير أيضا: القليل.
4- مَواخِرَ [12] : فواعل، من مخرت السّفينة، إذا جرت فشقّت الماء بصدرها، ومنه: مخر الأرض إنما هو شقّ الماء لها.
5- مِنْ قِطْمِيرٍ [13] : هو لفافة النّواة.
6- وَلَا الْحَرُورُ [21] : أي الرّيح الحارّة تهبّ باللّيل، وقد تكون بالنهار.
والسّموم بالنهار، وقد تكون بالليل.
7- نَكِيرِ [26] : إنكاري.
8- جُدَدٌ [27] : خطوط وطرائق، واحدها جدّة.
9- غَرابِيبُ سُودٌ [27] : هو مقدّم مؤخّر: معناه: سود غرابيب، يقال:
أسود غربيب للشّديد السّواد (زه) . [1] ورد في حاشية الأصل: «نقل عن ابن عباس أنه كان يقول: ثلاثة ألفاظ أشكل عليّ معناها، وهي:
الفاطر، والمهيمن، والوصيد إلى أن تحاكم إليّ اثنان من العرب، فقال أحدهما: إن هذا غصب مني بئرا فطرها أبي، وعليه مهيمن بالوصيد. فقوله «فطرها» أي أنشأها وهو بمعنى خلق، وقوله «وعليه مهيمن» أي شاهد، والوصيد: الباب. [2] سورة النساء، الآية 3.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 270