اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 149
26- عَزَّرْتُمُوهُمْ [12] أي عظّمتموهم، ويقال: نصرتموهم أو أعنتموهم (زه) قال الزجّاج [1] : وأصله من الذّب والرّدّ أي ذببتم الأعداء عنهم، ومنه التّعزير وهو كالتّنكيل.
27- سَواءَ السَّبِيلِ [12] : قصد السّبيل: الطّريق.
28- عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ [13] خائنة بمعنى خائن، والهاء للمبالغة، كما قالوا: رجل علّامة ونسّابة. ويقال: خائنة مصدر بمعنى خيانة (زه) يعني كالخاطئة والعاقبة، وقيل: على فرقة خائنة.
29- فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ [14] : هيّجناهما، ويقال: أغرينا:
ألصقنا بهم ذلك، مأخوذ من الغراء. والعداوة: تباعد القلوب والنّيّات. والبغضاء:
البغض.
30- سُبُلَ السَّلامِ [16] : طرق السلامة.
31- فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ [19] : أي سكون وانقطاع لأن النبي- صلّى الله عليه وسلّم- بعث بعد انقطاع الرّسل لأن الرّسل كانت إلى وقت رفع عيسى- عليه الصلاة والسلام- متواترة.
32- وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً [20] : أي أحرارا بلغة هذيل [2] وكنانة [3] .
33- الْمُقَدَّسَةَ [21] [31/ ب] : المطهّرة (زه) أي المقدّس فيها من حلّ بها من الأنبياء والأولياء، فهو من باب مجاز وصف المكان بصفة ما يقع فيه ولا يقوم به قيام العرض بالجوهر.
34- جَبَّارِينَ [22] : أقوياء عظام الأجسام. والجبّار: القهّار (زه) وقيل:
طوالا، وصفوا بذلك لكثرتهم وقوّتهم وعظم خلقهم وطول جثثهم [4] . وقال [1] انظر معاني القرآن 2/ 159. [2] ما ورد في القرآن من لغات 130. [3] ما ورد في القرآن من لغات 130، والإتقان 2/ 91. [4] في هامش الأصل: «وفي تفسير الرازي: لما بعث موسى الن [قباء] لأجل التجسس رآهم واحد من أول [ئك] الجبارين فأخذهم وجعلهم في كم [هـ مع فاكهة] كان قد حملها من بستانه، وأتى [بهم الملك] فنثرهم بين يديه وقال متعجبا لل [ملك] : هؤلاء يريدون قتال [نا] «وما بين المعقوفتين تكملة من تفسير الرازي 3/ 385.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 149