اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 119
أنّ الحسن ثقة، فيجوز أن يكون سمعها [1] ، انتهى.
قال الزّمخشري: وتكلّف اشتقاقهما ووزنهما إنما يصحّ بعد كونهما عربيين [2] .
وقال الكرماني: والأصح عند النحاة ألا يوزنا لأنهما أعجميان [3] ، انتهى.
وقراءة الحسن دليل العجمة. وجمع توراة: توار، وجمع إنجيل: أناجيل.
3- أُمُّ الْكِتابِ [7] : أصل الكتاب، يعني اللّوح المحفوظ.
4- زَيْغٌ [7] : ميل عن الحقّ.
5- تَأْوِيلِهِ [7] : أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة. وفلان تأوّل الآية: أي نظر إلى ما يؤول معناها. والتأويل: المصير والمرجع والعاقبة.
6- الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [7] : الذين رسخ علمهم وإيمانهم وثبتا كما يرسخ النّخل في منابته.
7- لا تُزِغْ [8] : لا تمل.
8- الْمِيعادَ [9] : مفعال من الوعد.
9- كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ [11] : كعادتهم، أو كأشباههم بلغة جرهم [4] .
يقال: ما زال ذاك دأبه ودينه، أي عادته [5] .
10- لَعِبْرَةً [13] : اعتبارا وموعظة.
11- الْقَناطِيرِ [14] : جمع قنطار، وقد اختلف في تفسيره، فقال بعضهم:
ملء مسك [6] ثور ذهبا أو فضّة. وقيل: ألف مثقال، وقيل غير ذلك. وجملته أنّه كثير من المال.
12- الْمُقَنْطَرَةِ [14] : المكمّلة، كما تقول: بدرة مبدّرة، وألف مؤلّفة [1] التبيان 1/ 236. [.....] [2] الكشاف 1/ 173. والتوراة والإنجيل كلمتان معرّبتان، يؤصل المعجم الكبير «التوراة» 3/ 159 فيقول: «توراة: عن العبرية بمعنى التعاليم، عن المادة العبرية بمعنى علّم» ويذكر في 1/ 535 أن أصل الإنجيل يوناني يوأنجليون بمعنى المكافأة التي تعطى للبشر، البشرى. [3] لباب التفاسير 160 (خ 138 تفسير تيمور) . [4] الإتقان 2/ 96. [5] النص في النزهة ما عدا «أو كأشباههم بلغة جرهم» . [6] المسك: الجلد. (القاموس- مسك) .
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 119