responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في علوم القرآن المؤلف : الزركشي، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 402
وكذلك: {فيقول ربي أكرمن} ، {ربي أهانن} هَذَا الْإِنْسَانُ يَعْتَبِرُ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فِي الْمَلَكُوتِ بِمَا يَبْتَلِيهِ فِي الدُّنْيَا وَهَذَا مِنَ الْإِنْسَانِ خَطَأٌ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْتَلِي الصَّالِحَ وَالطَّالِحَ لِقِيَامِ حُجَّتِهِ عَلَى خَلْقِهِ
وَالْقِسْمُ الثَّانِي: مِنَ الضَّرْبِ الْأَوَّلِ إِذَا كَانَتِ الْيَاءُ لَامَ الْكَلِمَةِ سَوَاءٌ كَانَتْ فِي الِاسْمِ أَوِ الْفِعْلِ نحو: {أجيب دعوة الداع} حُذِفَتْ تَنْبِيهًا عَلَى الْمُخْلِصِ لِلَّهِ الَّذِي قَلْبُهُ وَنِهَايَتُهُ فِي دُعَائِهِ فِي الْمَلَكُوتِ وَالْآخِرَةِ لَا فِي الدُّنْيَا
وَكَذَلِكَ: {الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ} هُوَ دَاعٍ مَلَكُوتِيٌّ مِنْ عَالَمِ الْآخِرَةِ
وَكَذَلِكَ: {يوم يأت} هُوَ إِتْيَانٌ مَلَكُوتِيٌّ أُخْرَوِيٌّ آخِرُهُ مُتَّصِلٌ بِمَا وراءه من الغيب
وكذلك: {المهتد}
وكذلك: {والباد} حُذِفَ لِأَنَّهُ عَلَى غَيْرِ حَالِ الْحَاضِرِ الشَّاهِدِ وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهَا سِرًّا
وَكَذَلِكَ: {كَالْجَوَابِ} مِنْ حَيْثُ التَّشْبِيهُ فَإِنَّهُ مَلَكُوتِيٌّ إِذْ هُوَ صِفَةُ تَشْبِيهٍ لَا ظُهُورَ لَهَا فِي الْإِدْرَاكِ الملكي
وكذلك: {يوم التلاق} و {التناد} كِلَاهُمَا مَلَكُوتِيٌّ أُخْرَوِيٌّ

اسم الکتاب : البرهان في علوم القرآن المؤلف : الزركشي، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست