responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان فى تناسب سور القرآن المؤلف : ابن الزبير الغرناطي    الجزء : 1  صفحة : 354
وقوله: (إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)
وقوله: "وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) ... إلى قوله: "وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22) .
وقوله "وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
وقوله: "يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) .
ولو لم يتقدم إلا هذا الوعد والوعيد المختتم به السورة لطابق افتتاح الأخرى
قَسَماً عليه أشد المطابقة، فكيف وصورة "هل أتى على الإنسان " برأسها
مواعد أخروية وإخبارات جزائية، فأقسم سبحانه وتعالى على صحة الوقوع وهو المتعالي الحق وكلامه الصدق.
سورة عم
سورة النبأ أما مطلعها فمرتب على التساؤل واستفهام وقع منهم، وكأنه وار
هنا في معرض العدول والالتفات، وأما قوله: "كلا سيعلمون "
فمناسب للوعيد المكرر في قوله: "ويل يومئذ للمكذبين "، كأن قد

اسم الکتاب : البرهان فى تناسب سور القرآن المؤلف : ابن الزبير الغرناطي    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست