اسم الکتاب : البرهان فى تناسب سور القرآن المؤلف : ابن الزبير الغرناطي الجزء : 1 صفحة : 351
"يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ" والأمر فيهما بما يخصه "قم الليل إلا قليلا نصفه ... الآى"
وفي الأخرى "قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3)
أتبعت في الأولى بقوله: "واصبر على ما يقولون " (15) وفي الثانية بقوله: "ولربك فاصبر" (7) وكل ذلك قصد واحد وأتبع أمره بالصبر في المزمل بتهديد الكفار ووعيدهم "وذرني والمكذبين ... الآيات " (11) وكذلك في الأخرى "ذرني ومن خلقت وحيدا.... الآية " (11) فالسورتان واردتان في معرض واحد وقصد متحد.
سورة القيامة
لما تقدم قوله مخبرا عن أهل الكفر "وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ" (45) ثم
تقدم في صدر السورة قوله تعالى: "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ".. إلى قوله "غَيْرُ يَسِيرٍ"
والمراد به يوم القيامة، والوعيد به لمن ذكر بعد في قوله: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) .
اسم الکتاب : البرهان فى تناسب سور القرآن المؤلف : ابن الزبير الغرناطي الجزء : 1 صفحة : 351