البرهان فى تناسب سور القرآن - ابن الزبير الغرناطي

اسم الکتاب : البرهان فى تناسب سور القرآن المؤلف : ابن الزبير الغرناطي الجزء : 1 صفحة : 223

(فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا)
"مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ"
فقال تعالى متوعداً للغافلين: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ.. الآيات " وكل هذا بين الالتحام جليل الالتئام ثم تناسجت آى السورة.
سورة هود عليه السلام
لما كانت سورة يونس عليه السلام قد تضمنت من آي التنبيه
والتحريك للنظر، ومن العظات والتخويف والتهديد والترهيبب والترغيب وتقريع المشركين والجاحدين والقطع بهم والإعلام بالجريان على حكم السوابق ووجوب التفويض والتسليم ما لم تشتمل على مثله سورة لتكرر هذه الأغراض فيها، وسبب

اسم الکتاب : البرهان فى تناسب سور القرآن المؤلف : ابن الزبير الغرناطي الجزء : 1 صفحة : 223

صيغة PDF

شهادة

الفهرست