responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدهيات في القرآن الكريم المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 23
3- أن يذكر المعنى الواحد تماماً لا يحتاج إلى زيادة ثم يُضرب له مثال من التشبيه كقول البحتري يصف امرأة: 1
ذات حسن لو استزادت من
الحسن إليه لما أصابت مزيدا
فهي كالشمس بهجة والقضيب
الَّلْدن قدَّا والريم طرفا وجيد ا
فالبيت الأول كان كافيا وتماما في إفادة المدح غير أنَّ في البيت الثاني تشبيها أفاد تَصَوُّرا وتخيلا لا يحصل من المدح المطلق وهذا الضرب له موقع بديع في الإِطناب.
4- الاستقصاء في ذِكْرِ أوصاف الشيء للمدح أو الذم ونحوهما كقول بعضهم:
لأعلى الورى قدرا وأوفر هم حجى
وأرشدهم رأيا وأسمحهم يدا 2
فهذه أقسام الإِطناب في الجملة الواحدة وفي الجمل المتعددة, وله أساليب متنوعة لا نطيل بتفصيلها ولا نقصر عن إيجازها فمنها:
1) الإِطناب بالاعتراض.
2) الإِطناب بالإيضاح.
3) الإِطناب بالإِيغال.
4) الإِطناب بالبسط.
5) الإِطناب بالتتميم.
6) الإِطناب بالتذييل.

1 ديوان البحتري: ج1 ص 591.
2 أقسام الإِطناب في الجمل المتعددة نقلتها عن كتاب الطراز: للعلوي، ج2 ص 238-244. وانظر الفوائد المشوق: ص 157-159. ومعجم المصطلحات البلاغية وتطورها د. أحمد مطلوب، ج1 ص 225-226.
اسم الکتاب : البدهيات في القرآن الكريم المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست