responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار للقرآن المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 185
ذلك المقامِ الشريفِ إلا أقرأُ الأمة لكتاب الله تعالى وأثبتُهم فضلاً وصلاحا.
ولولا علمُ الرسول بذلك من حاله وسكونه إليه لم يُؤمِّره على الناس في
المواسم سنةَ تسع، وتقديمُه يومَ المجتمع الأعظم للصلاةِ بالناس وتعليمِهم
المناسكَ وأركانَ الحج وتقويمِهم وإرشادِهم في هذا الشأنِ العظيم والخطرِ
الجسيم، فكل ما ذكرناه مع مقتضى العادة وموجَبِها في مثل حال أبي بكرٍ
يُوجِبُ أن يكونَ من كبارِ الحفاظ والأماثل.

اسم الکتاب : الانتصار للقرآن المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست