responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 84
مَثَلٍ} [1]، يبقون حيارى لا يدرون ما هذه الأمثال"[2].
أما عن ورود هذا المعنى في السنة المطهرة:
فلم يتبين لي فيما اطلعت عليه من أمثال النبي صلى الله عليه وسلم أنه استخدم لفظ "مثل" بمعنى الشاهد والحجة. واللَّه أعلم.
اشتمال هذا النوع من الأمثال على القياس:
إن هذا النوع من الأمثال - الأمثال الأنموذجية أو الشواهد والحجج المنصوبة - لا تتضمن تشبيهاً من حيث الأسلوب لكنها قائمة على القياس وتستلزم التدبر والاعتبار.
وذلك أن هذا النوع من الأمثال ينصب فيه المثل - سواء كان شخصاً، أو قصة، أو شاهداً كلامياً، أو حجة أو غيره - أمام عقل السامع ليقيس عليه ما يناسبه ويعتبر به.
والقياس هنا يستند إلى مبدإ شمول الأحكام للمتماثلات الذي تقضي به أصول الحقائق، أو تقضي به حكمة الخالق في خلقه، وفي تصاريف عدله، وفي ثبات سنته، فينتج أحكاماً عامة تشمل سائر الأفراد المماثلة لما جاء في المثل.3

[1] سورة الروم، الآية رقم (58) .
[2] دقائق التفاسير، (1/205) .
3 انظر: أمثال القرآن وصور من أدبه الرفيع ص (24) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست