responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 71
المطلب الرابع: في المعنى الرابع للفظ "مثل":
يطلق لفظ "مَثَل" بمعنى المثال.
وعبر عنه بعضهم بقوله: "إطلاق كلمة المثل بمعنى النموذج من ذي أفراد متعددة"[1].
وهو مأخوذ من المثول والانتصاب، ورد في لسان العرب: "ومَثُل الشيء يمثل مثولاً: قام منتصباً، ومَثُل بين يديه مثولاً أي انتصب قائماً، ومنه قيل لمنارة المسرجة ماثلة"[2].
وقال أَيْضاً:
"والمِثْل ما جعل مثالاً أي مقداراً يحذى عليه، والجمع: المُثُل، وثلاثة أمثلة"[3].
أما حدُّه فقد بينه الراغب الأصفهاني بقوله:
"والمثال: بمعنى مقابلة الشيء بشيء هو نظيره، أو وضع شيء ما ليحتذى به فيما يفعل"[4].
قوله: "مقابلة الشيء بشيء هو نظيره": يقصد المعنى السابق الذي

[1] أمثال القرآن وصور من أدبه الرفيع للدكتور عبد الرحمن حبنكه، ص (24) .
[2] لسان العرب (47/614) .
[3] نفس المصدر ص (612) .
[4] المفردات في غريب القرآن، ص (463) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست