responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 198
وَبِمَا جِئْتُ بِهِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ"[1].
وقال صلى الله عليه وسلم:
"يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ. وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ. وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ"[2].
وقد استند أهل العلم إلى هذه النصوص ونحوها، في بيان الأمور التي ينعقد بها أصل الإِيمان.
قال القاضي عياض[3] - رحمه اللَّه -:
"ومذهب أهل السنة أن المعرفة مرتبطة بالشهادتين، لا تنفع إِحداهما ولا تنجي من النار دون الأُخرى، إلا لمن لم يقدر على الشهادتين

[1] رواه مسلم، كتاب الإِيمان، باب الأمر بقتال الناس، ح (34) ، (1/52) .
[2] متفق عليه، واللفظ للبخاري: كتاب الإِيمان، باب زيادة الإِيمان ونقصانه، ح (44) ، الصحيح مع الفتح، (1/103) ، ومسلم: كتاب الإِيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، ح (325) ، (1/182) .
[3] القاضي، أبو الفضل، عياض بن موسى بن عياض، السبتي، اليحصبي، ولد سنة (476هـ) بمدينة سبتة، له مؤلفات كثيرة منها: مشارق الأنوار على صحاح الآثار، وكمال المعلم بفوائد مسلم، وترتيب المدارك، وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، وغيرها، توفي سنة (544هـ) .
انظر: وفيات الأعيان (3/483) . وسير أعلام النبلاء (20/212) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست