responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 157
المثل لتقريب تصور ما يكون في النار من العذاب كقوله تعالى: {إِنّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأَنّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ} [1] ونحوها.
فاللؤلؤ، والقصر والجمالة الصفر هي موجودات مادية يحسها المخاطبون بحواسهم المادية.
وقد يشبه لهم ما يراد تقريبه من الأمور الغيبية بأمر محسوس لهم إحساساً وجدانياً، حيث يستقر في أفهامهم وشعورهم قبح ذلك الشيء أو حسنه، ومن ذلك قوله تعالى: {طَلْعُهَا كَأَنّهُ رُءُوسُ الشّيَاطِينِ} [2].
حيث استقر في حس المخاطبين الوجداني قبح الشياطين وخبثها وشناعة منظرها.
وقد يكون الممثَّل له سنة من سنن اللَّه الجارية، التي يعامل بها عباده، ليس بمقدور المخاطبين إدراكها بحواسهم، ولكن بمقدورهم إدراكها بعقولهم فيضرب المثل لتصوير تلك الأمور بأبلغ عبارة، وأوجز لفظ.
ومن ذلك قوله تعالى: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَ نّمَا خَرّ مِنَ السّمَآءِ ... } [3] الآية.

[1] سورة المرسلات الآيتان رقم (32، 33) .
[2] سورة الصافات الآية رقم (65) .
[3] سورة الحج الآية رقم (31) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست