responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 155
وقد جمع الأغراض التي تضرب لأجلها أمثال القرآن الكريم الإمام بدر الدين الزركشي بقوله:
"وضرب الأمثال في القرآن يستفاد منه أمور كثيرة: التذكير، والوعظ، والحث، والزجر، والاعتبار، والتقرير وترتيب المراد للعقل، وتصويره في صورة المحسوس.. وتأتي أمثال القرآن مشتملة على بيان تفاوت الأجر، وعلى المدح والذم، وعلى الثواب والعقاب، وعلى تفخيم الأمر أو تحقيره، وعلى تحقيق أمر أو إبطال أمر، قال تعالى: {وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأمْثَالَ} [1]، فامتن علينا بذلك لما تضمنت هذه الفوائد"[2].
ويمكن حصر الأغراض التي تُضرب لها أمثال القرآن بما يلي:
1 - ضرب المثل لإِيضاح المراد وتقريبه للمخاطب.
2 - إقامة الحجة والبرهان.
3 - الإقناع بالترغيب في الحق وتحسينه، والترهيب من الباطل وبيان قبحه، والمدح والذم.
4 - الدلالة على كثير من الحكم والفوائد العلمية.
التربية بإبراز القدوة الحسنة والحث على الاقتداء بها والتنفير

[1] سورة إبراهيم الآية رقم (45) .
[2] البرهان في علوم القرآن، (1/486) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست