responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 118
أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىَ بَلَىَ إِنّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [1].
قال ابن تيمية - رحمه اللَّه -:
"ومن المستقر في بدائه العقول أن خلق السموات والأرض أعظم من خلق الآدميين، فإذا كان فيها من الدلالة على علم خالقها وقدرته وحكمته ما بهر العقل، أفلا يكون ذلك دالاً على أنه قادر على إحياء الموتى لا يعيى بذلك كما لم يَعْيَ بالأول بطريق الأولى والأحرى"[2].
وهذا النوع من القياس قد يكون شمولياً أو تمثيلياً من حيث الأسلوب.
قال ابن تيمية - رحمه اللَّه -:
"ولكن يستعمل في ذلك قياس الأولى، سواء كان تمثيلاً أو شمولاً"[3].
وقد أورد ابن تيمية - رحمه اللَّه - أمثلة لقياس الأولى عندما يكون شمولياً أو تمثيلياً. أذكُرُها لتتم الفائدة بمعرفة هذا النوع من القياس الهام.
مثال لقياس الأولى الشمولي:
"مثل أن يقال: القائم بنفسه لا يفتقر إلى المحل كما يفتقر العرض

[1] سورة الأحقاف، الآية رقم (33) .
[2] درء تعارض العقل والنقل، (7/381) .
[3] نفس المصدر، (1/29) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست