responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 108
مثال: "إذا قيل في قياس الشمول: كل إنسان حيوان، وكل حيوان جسم، فكل إنسان جسم"[1]، فالحد الأوسط وهو: "كل حيوان جسم": يتضمن حكماً عاماً كلياً هو كون كل حيوان جسم، وهذا الحكم مقيد بوصف مشترك بين أفراد متعددة هو المدلول عليه بلفظ "حيوان".
والطرف الأول: "كل إنسان حيوان": انتقال بالفرع "الإنسان" إلى الحكم العام لتحقيق الوصف الجامع في الفرع، وهو كونه حيواناً.
والطرف الأخير: "فكل إنسان جسم": رجوع على الفرع (الإنسان) - بعد تحقق كونه من أفراد المشترك الكلي لاتصافه بالوصف المناط به الحكم، وهو كونه حيواناً لتحكم عليه بالحكم المشترك الكلي فتحكم عليه بأنه جسم.
تطبيق القياس الشمولي على مثل من أمثال القرآن الكريم:
المثل في قوله تعالى:
{وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لّلّذِينَ آمَنُواْ امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ} [2] الآية.
فامرأة فرعون: جعلت أنموذجاً ومعنى كلياً يشترك في حكمها كل من كانت حالها كحالها من المؤمنات.

[1] مجموع الفتاوى، (9/202) .
[2] سورة التحريم، الآية رقم (11) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست