responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 101
مباحثه التي يحتاج إليها لفهم دلالة الأمثال القياسية التمثيلية.
التشبيه:
تقدمت الإشارة إلى أن الأمثال القياسية تنقسم إلى قسمين:
الأمثال التمثيلية التشبيهية، والأمثال الأنموذجية الكلية، وأن القسم الأول منهما يقوم على التشبيه.
والتشبيه: قياس بأسلوب متميز.
وهو من أقدم صور البيان[1]، وركن من أركان البلاغة[2].
تعريف التشبيه:
جاء في لسان العرب:
"الشبْه والشَبَه والشبيه: المِثْل، والجمع أشباه، وأشبه الشيءُ الشيءَ: ماثله ... والتشبيه: التمثيل"[3].
أما المعنى الاصطلاحي للتشبيه: فقد تعددت عبارات علماء البلاغة في التعبير عنه، وإن كانت تكاد تكون واحدة، ولا تخرج في جوهرها عن: الدلالة على اشتراك شيئين أو أكثر في صفة من الصفات أو أكثر.4

[1] البلاغة العربية، لأحمد مطلوب، ص (173) .
[2] خزانة الأدب وغاية الأرب، (1/383) .
[3] لسان العرب لابن منظور، (7/23) ، مادة (شبه) .
4 انظر: البلاغة العربية لأحمد مطلوب، ص (173) ، ومعجم البلاغة العربية، د. بدوي طبانه، ص (296) .
اسم الکتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست