responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 55
وإذا ما كانت الطبعة الهندية قد بدأت (سنة:1389) وانتهت (1404) فإن هنالك طبعة كالمسروقة من الطبعة الهندية اقترفت سرقتها في بيروت في دار الكتب العلمية (1415) تولى تخريج الآيات والأحاديث ووضع الحواشي َّ" عبد الرازق غالب المهدي "
وبمقارنة هذه الطبعة البيروتية تيقَّنْتُ أنَّها هي الطبعة الهندية نُقِلت بكل ما في الهندية من أخطاء، ولم يكن إلا حذفُ هوامش التحقيق ووضع تخريجات الأحاديث موضعها، أمَّا نَصُّ التفسير فهو هو محرفا ومصحفا حتى في الآيات القرآني
كما تراه في تفسير قول الله - سبحانه وتعالى -: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأََمْوَالِ وَالأََنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة:155) ، فقد استأنس البقاعي في تفسير هذه الآية بقول الله - عز وجل - {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (البقرة:216)

جاءت الآية في الطبعة الهندية على النحو التالي (يأيّها الّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) وكذلك في الطبعة البيروتية وغير خفي عنك أن الآية الكريمة لم تصدر بهذا النداء في كتاب الله - سبحانه وتعالى -
بل بلغ الأمر أن حُذِفَ من البيروتية جزءٌ من صفحة من التفسير: الصفحة الخيرة من الجزء الأول من الهندية (ص357) (البيروتية ج1ص322 س 159) والقائم على البيروتية لم ينتبه إلى ما في طبعته من حذف كثير أخلَّ بالنص إخلالا لا يستقيم الكلام معه.

اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست