اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد الجزء : 1 صفحة : 129
يقول"البقاعي" عن كتابه"جامع الفتاوي": " كتاب غريب مزجت فيه كلام " البهجة "على أنه نظم بكلام الشرح مزجًا صار بحيثُ يُظنُّ أنّ الكلامين متنٌ مستقلٌ، مثل كتاب " الأنوار" للأردبيلي، وهو أكبر عمدي في هذا الشرح (1)
كتب له " الكمال محمد بن محمد بن البارزي " (ت:875) عليه تقريظا قال فيه: " وقفت متأملا في محاسن هذا " الجامع " متفكرا في فصاحة خطيبه، وما أبدعه فيه من إعجاب الناظر وإطراب السامع، فإلفيته حاويا لكلّ حجّةٍ شاملا لـ"الأنوار " و" البهجة " وعلمت تميز مصنفه عنْ أقرانه، وتنبُّهَه على أهل زمانِه، أمدَّه الله بالكفاية وجعل خاتمته بالحسنى وزياده " 0 (2)
*****
{الجامع المبيِّن لما قيل في " وكأيّن"} .
نسبه إلى نفسه في تفسيره (5/86) قائلا عند قول الله - عز وجل -: {وكأيّن من نبيّ} (آل عمران:146) :
" فيها كلام كثير في لغاتها ومعناها وقراءتها المتواترة والشاذة وصلاً ووقفًا ورسمها في مصحف الإمام " عثمان بن عفان" - رضي الله عنه - الذي وقع اجماع الصحابة عليه؛ ليكون المرجع عند اختلاف إليه، وهل هي بسيطة أو مركبة، ومشتقة أو جامدة، وفي كيفية التصرف في لغاتها، استوعبته في كتابي: " الجامع المبيّن لما قيل في وكأيّن"
*****
{خير الزاد من كتاب الاعتقاد}
نسب إليه في كشف الظنون (ص727، ص1393) وهدية العارفين ([1]/22) ومعجم المصنفين (3/280)
انتقى "البقاعي" كتابه من كتاب "الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد " للإمام الحافظ: أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت:584) وهو في اصول العقيدة على مذهب السلف: أهل السنة والجماعة
يقول "البيهقيّ " في مقدمته من بعد الحمد والصلاة: [1] – مصاعد النظر:1/132
(2) – الموضع السابق
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد الجزء : 1 صفحة : 129