responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 112
أكّد الله - سبحانه وتعالى - تلك الحقيقة في سورة (النساء) سورة تأسيس المجتمع على الكتاب والسنة ليكون مجتمعا ومتراحما يعرف لصلة الرحم حقها العظيم وإن امتدت وتطاولت حتى بلغت أبا البشرية - عليه السلام -؛لأنَّ الشرك هو الأدعى إلى تهاوي المجتمع وتدابره وتقاطعه، ولذا وصف الله - عز وجل - الذين آمنوا بقوله - جل جلاله - {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (الفتح: من الآية29) .
كتب " السيوطيّ" كتابا ينقضُ به كتاب شيخه" البقاعيّ" سماه: " تشييد الأركان من ليس في الإمكان أبدع مما كان " وهو ما يزال مخطوطا منه نسخ خطية بالمكتبة الأزهرية نسخة برقم (2728- حليم 33329- علم الكلام – منسوخة سنة سبعين ومئة وألف في سبع عشرة ورقة (17ق)
ونسخة برقم (777) مجاميع حليم (34824)
ونسخة برقم (1362- بخيت-44857- تصوف – كتبت سنة تسع وتسعين ومئتين وألف (1299)
وللسمهودي: نور الدين على بن عبد الله الشافعي (ت:873) كتاب: " إيضاح البيان لما أراده الحجة من ليس في للإمكان أبدع مما كان، وما عناه مما قاله على ذلك من البرهان) يبين فيه مقصود "الغزالى" من مذهبه هذا
والكتاب ما يزال مخطوطا منه نسخ خطية:
نسخة في مكتبة الأزهر برقم (752) مجاميع حليم (34799) كتبت سنة ثلاث وسبعين ومئة وألف (1173)
ونسخة في المدرسة القادرية ببغداد برقم (624) ضمن مجموع
وفيما ينسب إلى الغزالى من أنَّ له كتاب (الإملاء في إشكالات الإحياء) نصّ سؤال: " ما معنى بأن ليس في الإمكان أبدع من صورة هذا العالم ولا أحسن ترتيبا ولا أكمل صنعا, ولو كان وادخره مع القدرةعليه كان ذلك بخلا يناقض الجود وإن لم يكن قادراعليه كان ذلك عجزا يناقض القدرة الإلهية) (1)
وقد ردَّ على ذلك بما لا يشفي، فمن أراد فدونه الإحياء مبذولا.

***

(1) – الأملاء في إشكالات الإحياء للغزالي: ج5ص14 – (ذيل كتاب الإحياء – ط: المعرفة – بيروت)
اسم الکتاب : الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست