responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإكليل في استنباط التنزيل المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 305
أعطى: دعوة يونس بن متى" وأخرج ابن أبي حاتم عن كثير بن معبد قال: سألت الحسن عن اسم الله الأعظم قال أما تقرأ القرآن؟ قول ذي النون: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
وأخرج الحاكم وأبو داود عن أنس أن رجلا قال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا قيوم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى" وهذه الأسماء في القرآن، وأخرج الترمذي من حديث معاذ سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يقول يا ذا الجلال والإكرام فقال: "أستجيب لك فاسأل" وأخرج أبو داود وغيره عن بريدة أنه - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. فقال: "لقد سألت الله باسمه الأعظم" وأخرج الحاكم من حديث أبي الدرداء وابن عباس "اسم الله الأكبر ربَّ ربَّ" وأخرج ابن أبي الدنيا من حديث عائشة "إذا قال العبد يا رب يا رب قال الله لبيك عبدي سل تعط" وقال زين العابدين: الاسم الأعظم: الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم، وقال بعضهم اللهم، حكاه ابن ظفر، وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال: "الم" هو اسم الله الأعظم.

اسم الکتاب : الإكليل في استنباط التنزيل المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست