اسم الکتاب : الإكليل في استنباط التنزيل المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 232
-43- سورة الزخرف
4- قوله تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ}
أخرج ابن أبي حاتم عن عطاء بن أبي رباح أنه سئل عن القدر فتلا هذه الآية، وقال: هو الكتاب الذي كتبه قبل أن يخلق السموات والأرض، وفيه أن فرعون من أهل النار وفيه {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}
13- قوه تعالى: {وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي} الآية.
فيه استحباب هذا الذكر عند ركوب الدابة والسفينة، وقيل معنى {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}
راجعون في آخر عمرنا على مركب آخر وهو الجنازة أمروا بذلك وعظاً، حكاه الكرماني في غرائب التفسير ففيه الإشارة إلى حمل الميت على النعش.
18- قوله تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ}
قال الكيا: فيه دليل على إباحة الحلي للنساء وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية أنه سئل عن الذهب للنساء فلم ير بأساً وتلا هذه الآية.
22- قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا} الآية.
فيه دليل على ذم التقليد في أصول الدين.
32- قوله تعالى: {لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا}
فيه إباحة استخدام الحر برضاه واستئجاره.
33- قوله تعالى: {لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ}
استدل به بعضهم على أن السقف لرب البيت الأسفل لا لصاحب العلو لأنه منسوب إلى البيت.
37- قوله تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ}
قال النقاش فيه رد على من يقول: إنه ليس أحد يفارق الحق إلا وهو يعلم أنه ضال وإن كفر فعلى وجه العناد قال: وفيها أيضاً رد على من يزعم أن المعارف اضطرارية.
اسم الکتاب : الإكليل في استنباط التنزيل المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 232