responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإكليل في استنباط التنزيل المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
-34-
سورة سبأ
8- قوله تعالى: {أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ}
استدل به الحافظ على إثبات الواسطة بين الصدق والكذب لأنهم حصروا دعوى النبي - صلى الله عليه وسلم - الرسالة في الإفتراء أو الإخبار حال الجنون يعني أنه لا يخلو عن أحدهما، وليس الإخبار وحال الجنون كذباً لأنه جعله قسيمه، ولا صدقاً لأنهم لا يعتقدونه فثبت الواسطة.
13- قوله تعالى: {وَتَمَاثِيلَ}
قال ابن الفرس: احتجت به فرقة في جواز التصوير وهو ممنوع فإنه نسخ في شرعنا.
قوله تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا}
فيه وجوب الشكر وأنه يكون بالعمل ولا يختص باللسان.
19- قوله تعالى: {لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
قال الشعبي: صبار في الكريهة، شكور في الحسنة، أخرجه ابن أبي حاتم.
49- قوله تعالى: {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ} الآية.
فيه استحباب هذا القول عند إزالة المنكر.
قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ}
قال سعيد بن جبير: هم الجيش الذين يخسف بهم بالبيداء أخرجه ابن أبي حاتم.
53- قوله تعالى: {وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ}
إلى قوله: {إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ}
قال ابن الفرس احتج بهذه الآية، بعض المفسرين أن الشاك كافر ورد بها على من زعم أنه ليس بكافر والله لا يعذب على الشك.

اسم الکتاب : الإكليل في استنباط التنزيل المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست