اسم الکتاب : الإكليل في استنباط التنزيل المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 177
الكافر. وأنه إذا احتيج إليه في خطاب أو كتاب يؤتى بهذه الصفة.
52- قوله تعالى: {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ}
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي المليح قال: الناس يعيبون علينا الكتاب وقد قال تعالى: {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}
قال البلفيني: هذا أحين استباط لكتابه الحديث والعلم.
69- قوله تعالى: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}
أخرج ابن أبي حاتم عن جندب بن عبد الله البجلي مرفوعاً. "إذا وجدتم الساحر فاقتلوه" ثم قال: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} .
قال: "لا يأمن حيث وجد".
94- قوله تعالى: {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي}
فيه استحباب إبقاء شعر الرأس وترك حلقه.
97- قوله تعالى: {لَنُحَرِّقَنَّهُ}
قد يستدل به على جواز إتلاف الحيوان إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك، ومنه قتل البهيمة المفعول بها.
111- قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}
قال طلق بن حبيب هو وضع جبهتك وكفيك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود، أخرجه ابن أبي حاتم.
115- قوله تعالى: {فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا}
استدل به وبقوله: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ}
من قال بوقوع المعاصي من الأنبياء نسياناً.
123- قوله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ}
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال ضمن الله لمن قرأ القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم قرأ هذه الآية.
124- قوله تعالى: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}
فسرت في الحديث بعذاب القبر، أخرجه البزار من حديث أبو هريرة مرفوعاً بسند جيد وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
130- قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ}
الآيتين، هي إحدى الآيات التي تضمنت الصلوات الخمس قال أبو صالح: {قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ}
صلاة الفجر {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}
صلاة العصر، قال قتادة {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ}
المغرب والعشاء {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ}
الظهر، أخرجهما ابن أبي حاتم.
131- قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ} الآية.
فيها النهي عن التشوف إلى ما في أيدي
اسم الکتاب : الإكليل في استنباط التنزيل المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 177