responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقناع في القراءات السبع المؤلف : ابن الباذِش    الجزء : 1  صفحة : 285
عمر الدوري قال: سمعت الكسائي يقول: لولا أن اليزيدي سبقني إليه لقرأت "خَافِضَةً رَافِعَةً".
قال الأهوازي: وروى ابن فرح عن الدوري عن اليزيدي، وأبو حمدون عن اليزيدي أنه كان يختار في قراءة أبي عمرو حروفا يخالفه فيها، منها في سورة [البقرة: 54] {بَارِئِكُمْ} بإشباع الكسرة فيهما، وكذلك يشبع الرفع في قوله تعالى: {يَأْمُرُكُمْ} , و {يَنْصُرُكُمْ} ، و {مَا يُشْعِرُكُمْ} حيث كان.
زاد ابن فرح عن الدوري عنه {وَأَرِنَا} وبابه، و {الدُّنْيَا} وبابه، بالفتح حيث كان {وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً} [البقرة: 143] بالرفع {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ} [البقرة: 220] بفتح العين بغير ألف "لم يتسن وانظر" [البقرة: 259] بغير هاء في الوصل دون الوقف {أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ} [البقرة: 41] بالإمالة {يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ} [البقرة: 281] برفع التاء, وفتح الجيم.
وفي {يُؤَدِّهِ} ، و {لا يُؤَدِّهِ} ، و {نُؤْتِهِ} بالإشباع فيهن في الوصل دون الوقف.
وفي [النساء: 115] {نُوَلِّهِ} و {وَنُصْلِهِ} بالإشباع أيضا فيهما.
وفي [الأنعام: 90] {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا} بغير هاء في الوصل دون الوقف.
وفي [الأعراف: 27، 40، 164] {هُوَ وَقَبِيلُهُ} بنصب اللام, {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ} بفتح التاءين وإسكان الفاء مخففة {أَبْوَابُ} بالنصب، و {قَالُوا مَعْذِرَةً} بالنصب.
وفي [التوبة: 30، 40] {عُزَيْرٌ ابْنُ} بالتنوين، و {فِي الْغَارِ} بالفتح.
وفي [يونس: 35] {يَهِدِّي} بفتح الياء والهاء.
وفي النحل {بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [7] بفتح الشين, {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ} [124] بفتح الجيم والعين والتاء.
وفي [طه: 102] {يَوْمَ يُنْفَخُ} برفع الياء.
وفي النور {وَيَتَّقْهِ} [52] بإشباع الكسرة في الوصل دون الوقف، {طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ} [53] بالنصب فيهما.
وفي [الفرقان: 67] {وَلَمْ يَقْتُرُوا} برفع الياء وفتح القاف وكسر التاء وتشديدها.

اسم الکتاب : الإقناع في القراءات السبع المؤلف : ابن الباذِش    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست