responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقناع في القراءات السبع المؤلف : ابن الباذِش    الجزء : 1  صفحة : 167
ذهب إلى البدل يتمكن المد.
وأما الداخلة على غير ألف اللام, فإنها تجيء على ثلاثة أضرب: مفتوحتان، ومفتوحة ومكسورة، ومفتوحة ومضمومة.
ذكر المفتوحتين:
المفتوحتان في جميع القرآن ثمانية وعشرون موضعا:
تسعة منها لم يمض القراء فيها على أصولهم.
وباقيها مضوا فيها على أصولهم، وهي تسعة عشر موضعا، أولها في البقرة {أَأَنْذَرْتَهُمْ} [6] {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ} [146] ، وفي آل عمران {أَأَسْلَمْتُمْ} [20] {أَأَقْرَرْتُمْ} [81] ، وفي [المائدة: 116] {أَأَنْتَ قُلْتَ} ، وفي [هود: 72] {أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ} وفي [يوسف: 39] {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ} ، وفي [الإسراء: 61] {أَأَسْجُدُ} ، وفي [الأنبياء: 62] {أَأَنْتَ فَعَلْتَ} ، وفي [الفرقان: 17] {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ} ، وفي [النمل: 40] {أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ} ، وفي يس: {أَأَنْذَرْتَهُمْ} [10] {أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ} [23] ، وفي الواقعة: {أَأَنْتُمْ} أربعة مواضع [59، 64، 69، 72] ، وفي [المجادلة: 13] {أَأَشْفَقْتُمْ} ، وفي [النازعات: 27] {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ} ، فقرأ الكوفيون وابن ذكوان بتحقيق الهمزتين في هذه المواضع.
وقرأ الباقون، وهم الحرميان[1] وأبو عمرو وهشام، بتسهيل الثانية منهما، وهم في التسهيل مختلفون.
فورش يبدلها ألفا، هكذا رواية المصريين عنه، والقياس أن يكون بين بين، وبه يأخذ له أبي -رضي الله عنه- في هذا الفصل، وبه قرأت عليه.
وابن كثير يجعلها بين بين، ولا يدخل بينهما ألفا.
وقالون وهشام وأبو عمرو كذلك، إلا أنهم يدخلون بينهما ألفا.

[1] نافع, وابن كثير.
اسم الکتاب : الإقناع في القراءات السبع المؤلف : ابن الباذِش    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست