responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق المؤلف : بنت الشاطئ، عائشة    الجزء : 1  صفحة : 441
= الكلمتان من آية هود 99، في فرعون وملئه:
{يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}
وحيدتان في القرآن، صيغة ومادة.
وتأويلها في المسألة، باللعنة بعد اللعنة، مستفاد من التصريح بلعنةٍ أُتبعوها في هذه، ويَومَ القيامة.
والرفد في العربية الصلة والعطاء، يقال: رَفَده، وصله وأعطاه، والرفودُ الناقة لا ينقطع لبنها، والرافدان: نهرا دجلة والفرات. والترافد: التعاون، ومنه الرفادة، كانت لقريش في الجاهلية يترافدون فيها لطعام الحاج في الموسم.
وملحظ التتابع يفهم في آية هود من لعنة في هذه ويوم القيامة، مع سياق الآية قبلها: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ}
* * *
88 - {تَتْبِيبٍ}
وسأل ابن الأزرق عن قوله: {غَيْرَ تَتْبِيبٍ}
فقال ابن عباس: تخسير. واستشهد بقول بشر بن أبي خازم:
هُمُ جدَعوا الأنوف فأوْعبوها. . . وهمْ تركوا بني سعدٍ تَبابا
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية هود 101 بعد الآية في المسألة السابقة:
{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (100) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ

اسم الکتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق المؤلف : بنت الشاطئ، عائشة    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست