خاتمة:
وبعد..
فإن علوم القرآن كالمقدمة للتفسير، وتعد رتبتها على أصلين: أصل أكثره من الدين، والأصل الثاني من اللغة.. وموقع علوم القرآن من التفسير كالأصول للفقه. وقد حذفت من الطبعة السالفة ما لا داعي له، وأضفت في هذه الطبعة ما تمس الحاجة إليه. واللهَ أسألُ أن ينفع به، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المؤلف
أ. د. محمد عبد المنعم القيعي
أستاذ ورئيس قسم التفسير سابقًا
بكلية أصول الدين - القاهرة
جامعة الأزهر
وكان الفراغ منه 28 ذي الحجة 1404هـ-23 سبتمبر 1984م.