- "مَن" بالفتح:
لا ترد إلا اسمًا.. موصولة: {وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ} أو شرطية: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} أو نكرة موصوفة: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ} أو استفهامية عن ذوات العقلاء: {مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} ، ويستوي فيها المذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع.
قيل: واختصاصها بالعقلاء "وما" بغير العقلاء؛ نظرًا لزيادة استعمال "ما" على "من" وهذا في الموصولة.
أما في الشرطية فلا اختصاص لأيهما؛ لأن الشرط يستدعي الفصل ولا يدخل على الاسم.
- "مهما":
اسم يعود الضمير بالتذكير عليها إن روعي لفظها وبالتأنيث إن روعي معناها، وهي لشرط ما لا يعقل غير الزمان: {مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا} .
- "النون":
حرف إن لم يكن ضميرًا فهي اسم كنون النسوة ونون المتكلمين.
والتنوين أنواع: تنوين التمكين اللاحق للأسماء المعربة، والتنكير اللاحق للمبني من الأفعال وأسمائها، وتنوين المقابلة في جمع المؤنث السالم، وتنوين العوض الذي يُستغنى به عن المضاف إليه.
- "نَعَم" بفتح النون والعين:
يُجاب بها عن الاستفهام الموجب: {فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ} وهي لتصديق المخبر