من كتب لم تلتزم بإخراج الصحيح كما فعل البخاري ومسلم. وابن كثير يقدم روايات الصحيحين على غيرهما.
4- إذا وجد في الخبر علة أو نكارة، عزا ذلك إلى قائله. ومن غير شك أن القول بالعلة أو النكارة قد لا يكون متفقًا عليه، مما جعل البعض يأخذ على ابن كثير تصحيح ما ليس بصحيح، أو تضعيف ما ليس بضعيف.
5- يعد كثيرًا من الروايات في الآية الواحدة مما يعين الباحث على الإلمام بطرق الحديث أو بعضها.
7- مدارك التأويل وحقائق التأويل:
لأبي البركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي.
منهجه:
1- هو مختصر لتفسير الزمخشري؛ إلا أنه ينصر مذهب الأشاعرة على مذهب المعتزلة.
ومحور الخلاف بين الفريقين في مسائل كثيرة من علم الكلام، أهمها: خلق العباد لأفعالهم الاختيارية، فالأشاعرة ينفون الخلق ولا ينفون قدرة العبد، والمعتزلة يثبتونهما.
2- يلتزم المؤلف بالإيجاز غير المخل ويتجنب الإطناب الممل، وتكاد أن تتحد في منهجها التفسيري كتب أبي السعود والبيضاوي والنسفي، أو تقترب مع فوارق قليلة.