responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصلان في علوم القرآن المؤلف : القيعي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 137
وقوله سبحانه: {وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} .
وقوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا} .
فتلك النصوص متفاوتة في الظهور والخفاء. والمصرَّح به يدركه العامي قبل أن يدرك المكنى عنه. وتستمتع الخاصة بالثاني أكثر من استمتاعها بالمصرح به.
وبعلم البديع يعرف وجوه تحسين الكلام.
الخامس: علم القراءات؛ فيه يعرف النطق بالقرآن، وعليه تتعدد المعاني، ومنه تتكاثر الوجوه نحو قوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} بإثبات المد وإسقاطه، فكل مَلِك مالك من غير عكس..
ولقد كانت القراءات الصحيحة وتعددها مصدرًا هامًّا لاستنباط الفقهاء منها أقوالهم.
السادس: علم التوحيد؛ فيه يعرف المفسر كيف يحمل أسماء الله وصفاته، فلا يعطلها ولا يحرفها؛ وإنما يجريها كما أجراها سبحانه، مع اعتقاد أنه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ..
السابع: أصول الفقه[1]؛ وبه يستطيع المفسر أن يدرك وجه الاستدلال على الأحكام.
الثامن: معرفة أسباب النزول؛ فإنه يعين على فهم المعنى[2].

[1] أصول الفقه: معرفة دلائل الفقه إجمالًا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد.
[2] سبق الحديث عن أسباب النزول مفصلًا في أول الكتاب، وللمحقق بحث في أسباب النزول، يسر الله طبعه وإخراجه.
اسم الکتاب : الأصلان في علوم القرآن المؤلف : القيعي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست