responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبانة عن معاني القراءات المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 55
أن يطول بالناس زمان، فيختلفوا في القرآن.
ثم قال إسماعيل:
فإذا اختار الإنسان أن يقرأ ببعض القراءات، التي رويت مما يخالف خط المصحف صار إلى أن يأخذ القراءة برواية واحد عن واحد، وترك ما تلقته الجماعة عن الجماعة، والذين هم حجة على الناس كلهم -يعني خط المصحف.
قال إسماعيل:
وكذلك ما روي من قراءة ابن مسعود[1] وغيره ليس لأحد أن يقرأ اليوم به - يعني مما يخالف خط المصحف من ذلك[2].
قال إسماعيل:
لأن الناس لا يعلمون أنها قراءة عبد الله، وإنما هي شيء يرويه بعض من يحمل الحديث. يعني أن ما خالف خط المصحف من القراءات، فإنما يؤخذ بأخبار الآحاد، وكذا ما وافق خط

[1] سبقت ترجمته.
[2] مثل قراء ابن سعود: "إن الله لا يظلم مثقال نملة". "انظر المصاحف للسجستاني: 54".
اسم الکتاب : الإبانة عن معاني القراءات المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست