responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبانة عن معاني القراءات المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 41
"معنى: قرأ فلان بالأحرف السبعة"
فأما قول الناس: قرأ فلان بالأحرف السبعة، فمعناه أن قراءة كل إمام تسمى حرفا، كما يقال: قرأ بحرف نافع، وبحرف أبي[1] وبحرف ابن مسعود[2]. وكذلك قراءة كل إمام تسمى حرفا، فهي أكثر من سبعمائة حرف لو عددنا الأئمة، الذين نقلت عنهم القراءة من الصحابة فمن بعدهم.
فليس المراد بقولك: قرأ فلان بالأحرف السبعة، هي التي نص عليها رسول الله "صلى الله عليه وسلم". هذا شيء لم يتأوله أحد، ولا تعاطاه أحد، ولا يقدر على ذلك.

[1] هو، أبي بن كعب بن قيس أبو المنذر الأنصاري المدني سيد القراء، وأقرأ هذه الأمة، قرأ على النبي "صلى الله عليه وسلم"، وقرأ عليه النبي بعض القرآن للإرشاد والتعليم، وقرأ عليه من الصحابة ابن عباس، وأبو هريرة، ومن التابعين عبد الله بن عياش، وأبو عبد الرحمن السلمي، توفي سنة ثلاث وثلاثين.
"طبقات القراء 1-21".
[2] هو، عبد الله بن مسعود بن الحارث، أبو عبد الرحمن الهذلي المكي أحد السابقين والبدريين، والعلماء الكبار من الصحابة أسلم قبل عمر، وعرض القرآن على النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو أول من أفضى القرآن من في رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، إليه تنتهي قراءة عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش، وفد من الكوفة إلى المدينة فمات بها آخر سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع وله بضع وستون سنة. "طبقات القراء 1-459".
اسم الکتاب : الإبانة عن معاني القراءات المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست