responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبانة عن معاني القراءات المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 39
أكان ذلك بنص من النبي "صلى الله عليه وسلم"، أم كيف ذلك؟!
وكيف يكون ذلك والكسائي، إنما ألحق بالسبعة بالأمس في أيام المأمون[1] وغيره كان السابع -وهو يعقوب الحضرمي[2] فأثبت ابن مجاهد[3] في سنة ثلاثمائة، أو نحوها الكسائي[4] في موضع يعقوب5؟
وكيف يكون ذلك والكسائي، إنما قرأ على حمزة[6] وغيره، وإذا كانت قراءة حمزة أحد الحروف السبعة، فكيف يخرج حرف آخر من الحروف السبعة، وكذلك إلى وقتنا هذا.

[1] المأمون الخليفة العباسي ابن هارون الرشيد.
[2] هو يعقوب بن إسحق بن زيد أبو محمد الحضرمي، مولاهم البصري أحد القراء العشرة، إمام أهل البصرة ومقرئها، قال أبو حاتم السجستاني: هو أعلم من رأيت بالحروف والاختلاف في القرآن وعلله ومذهبه، ومذاهب النحو، كذلك كان والده وجده، مات سنة خمسين ومائتين وله ثمان وثمانون سنة "طبقات القراء 2-286".
[3] هو أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي، الحافظ الأستاذ أبو بكر ابن مجاهد البغدادي شيخ القراء، وأول من سبع السبعة، ولد سنة خمس وأربعين ومائتين بسوق العطش ببغداد، وتوفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة "طبقات القراء 1-139".
[4] سبقت ترجمته.
5 سبقت ترجمته.
[6] سبقت ترجمته.
اسم الکتاب : الإبانة عن معاني القراءات المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست